
كلمة سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات
أ. د. ناصر بن محمد العقيلي
بداية يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير والعرفان لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، الذي رسم لنا بنظرته الثاقبة ملامح رؤيتنا الواعدة 2030 كما أتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي أرسى قواعد تلك الرؤية، وترجم نصوصها ولوائحها إلى أهداف، والتزامات، ومسؤوليات، ودعمها بسلسلة من البرامج والمبادرات، وفق خطط تشغيلية دقيقة، ومنحها عنايته الخاصة بالدعم والمتابعة التي لا تتوقف، إلى أن وصلت مملكتنا الغالية اليوم إلى هذه المكانة العالمية التي جعلتها في مقدمة الدول، فها هي مؤشراتنا الاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، تعانق قمم التميز، الأمر الذي جعل للمملكة دور محوري، وحضور عالمي، في كافة الأصعدة والمجالات.
وعليه، فإننا في مجلس شؤون الجامعات، نسعى إلى تحقيق تلك التطلعات الاستراتيجية التي نصت عليها رؤيتنا 2030 من خلال دعم الجامعات بالأنظمة، والسياسات، والتشريعات، وفق أحدث الأساليب العصرية؛ لتأكيد دورها التنموي والمناطقي، ونسعى كذلك إلى تحفيز الجامعات، للارتقاء ببرامجها التعليمية؛ لتكون مواكبة لآخر التطورات التقنية، وأحدث الأساليب العلمية، وبما يُمكِّن خريجيها من الالتحاق بسوق العمل بيسر وسهولة، وسد احتياجاته المتنوعة، بل والارتقاء ببيئات العمل، ورفع كفاءتها التشغيلية.
كما نهتم بتنافسية جامعاتنا السعودية، وتأكيد مكانتها العالمية، من خلال دعم منظومات البحث والابتكار، وريادة الأعمال، وخدمة المجتمع فيها، والعمل باستمرار على تذليل الصعوبات التي قد تحول بين الجامعات وتلك المعايير التنافسية العالمية، وبما يتوائم مع طبيعة متطلباتنا واحتياجاتنا المحلية، ويعود بالأثر الإيجابي على مؤشراتنا الاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، والتشغيلية، واستثمار مقدراتنا وثرواتنا الطبيعية.
وختاما. أهنئ نفسي، وجميع زملائي في قطاع التعليم الجامعي، بهذه القيادة الواعدة الداعمة، وأسأل الله العون والسداد، ومزيد الرفعة والتميز لجامعاتنا وبلادنا الغالية.

